غداً سنلتقي
غداً ستلتقي قلوبنا
حاملة ً معها ذلك
الشجون .....
تسير وتسير
حتى تتعب
وتحاول جاهدةً
تحمل حرقة
السنين حتى تصل
إلى لقاءها ....
ولكن ......!!!
ماتلبث تلك الأيدي
العابثة في وضع
أشواك الشر والحقد
لتعيق هذان القلبان
من اللقاء ....
تلهث وتلهث ولا
سبيل للوصول
تنهمر منها المآسي
والآلام كزخات مطرٍ
تروي جميع الأركان
تتجرع الحسرة على
ذلك اللقاء الذي لن
يتم في أي زمن من الأزمان
تظهر الحنين
على أمل أن تغذي
به أحلامها
التي قد ماتت
حينما إغتالتها تلك
الأيدي .....
ولكن حتى هذه لم تجدي
نفعاً .......
أتعلمون من هذان القلبان
القلبان هما فلسطين ونحن
الشعوب العربية
أما الأيدي فهي
اليهود الصهاينة والأمريكان
فقد كانوا يملكون
دور البطولة في عرقلة ذلك
اللقاء الذي كنا ومازلنا نحلم به
بين أعماق قلوبنا ولكن هل
بالإمكان تحقيق
ما عجزنا عنه في هذه الأزمان
والعصور .....
قلبي ينادي ذلك القلب
السليب .....
إنه الأقصى ......
ربي لا تحرمني ذلك اللقاء
لقائي بك في بيتك .......
أتجرع الأسى والألم
كل يوم عندما
أرى هذا الأقصى ولا
أستطيع بلوغ السماء
لأصل إليه
أبكي وأنا أنقش
هذه الحروف من دمي
من دموعي من ألمي الدفين
آآه ..... آآه ...... آآه
يا أقصى يا قلبي الجريح
ماذا أقول
فقد نفذ صبري وتحملي
وأنتم .....؟؟؟؟؟؟؟
ماذا أفعل لهذا الألم الذي لا يتوقف ولن يتوقف
حتى تغيروا ما بانفسكم .....